فصل: 7965- مهدي بن هلال أبو عبد الله البصري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7964- ذ- مهدي بن عيسى الواسطي.

عن عبد الرحمن بن أبي الزناد.
أخرج له البزار حديث: الهرة لا تقطع الصلاة. بسند جيد.
قال ابن القطان: مهدي مجهول الحال.

.7965- مهدي بن هلال أبو عبد الله البصري.

عن يعقوب بن عطاء بن أبي رباح ويونس بن عبيد.
وعنه ابنه محمد وحمدان بن عمر وجماعة.
كذبه يحيى بن سعيد، وَابن مَعِين.
وقال الدارقطني، وَغيره: متروك.
وقال ابن مَعِين أيضًا: صاحب بدعة يضع الحديث.
وساق ابن عَدِي له أحاديث وقال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
أحمد بن خلاد القطان: حدثنا مهدي بن هلال حَدَّثَنا يعقوب بن عطاء عن عمرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جَدِّه رضي الله عنه مرفوعا: ليس على من نام قاعدا وضوء حتى يضع جنبه إلى الأرض.
وقال زيد بن المبارك: حدثنا مهدي بن هلال حدثنا ابن جريج والمثنى وإبراهيم بن يزيد عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمة.
رواه عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قوله: وكان مهدي قدريا.
قال ابن المديني: كان يتهم بالكذب. انتهى.
وقال ابن مَعِين أيضًا: ومن المعروفين بالكذب ووضع الحديث: مهدي بن هلال.
وقال ابن عَدِي أيضًا: ليس على حديثه ضوء، وَلا نور، لأنه كان يدعو الناس إلى بدعته.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: كذبه أحمد بن حنبل.
وقال أبُو داود في سؤالات أبي عُبَيد والنسائي في التمييز: كذاب.
وقال العجلي: متروك الحديث قدري وليس هو أخا معلى بن هلال.
وقال السَّاجِي: كان قدريا من الدعاة.
ونقل النباتي في ترجمة مهدي الهجري أن ابن حزم قال: مهدي بن هلال مجهول.
قلت: وذلك من أوهامه فإنه ظن أنه الهجري فقلد ابن مَعِين في قوله: لا أعرفه، فقال: هو مجهول، وليس ابن هلال هجريا، وَلا الهجري بمجهول.
وقال العقيلي في الضعفاء: كان يرى القدر ونقل، عَن عَبد الرحمن بن مهدي أنه حدث عن مالك بأحاديث في التسليمة، وأنه كتب إلى إبراهيم بن حبيب المدني يسأل مالكا عن ذلك فأنكر ذلك كله.
وقيل ليحيى بن سعيد: تسقط شهادة إسماعيل بن مسلم؟ قال: نعم، وإلا فأروي إذا عن مهدي بن هلال.

.-مَنِ اسْمُهُ مهلب:

.7966- (ز): مهلب بن خالد الرقي.

مجهول، قاله مسلمة بن قاسم.

.7967- مهلب بن عثمان الشامي.

قال الأزدي: كذاب، روى نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: عليكم بالقرع فإنه يلين الصدر ويجبر القلب. وذكر البقلة الحمقاء.

.7968- مهلب بن عيسى.

شامي.
حدث عنه بقية.
قال الأزدي: ساقط. انتهى.
وروايته عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من المسجد لم يدع رداءه عن منكبيه حتى يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس.

.-مَنِ اسْمُهُ مهنأ ومهلهل:

.7969- صح- مهنأ بن يحيى الشامي، صاحب الإمام أحمد.

روى عن بقية والكبار وانفرد عن زيد بن أبي الزرقاء بحديث في الجمعة.
قال الأزدي: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: ثقة نبيل. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: حدثنا عنه شيوخنا وكان من خيار الناس من جلساء أحمد بن حنبل وبشر الحافي، مستقيم الحديث.
والحديث الذي أشار إليه المصنف رواه عن مهنأ جماعة منهم: يحيى بن صاعد وعبد الله بن زياد بن خالد وعلي بن الحسين بن حربويه، رواه الأزدي عنهم عن زيد بن أبي الزرقاء عن سفيان الثوري، عَن عَلِيّ بن زيد عن سعيد بن المُسَيَّب، عَن جَابر رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال: إن الله افترض عليكم الجمعة في يومي هذا... الحديث بطوله.
قال ابن عبد البر: لهذا الحديث طرق ليس فيها ما تقوم به حجة إلا أن مجموعها يدل على بطلان قول من حمل على العدوي، أو على مهنأ بن يحيى.
قلت: العدوي المذكور هو عبد الله بن محمد أخرج له ابن ماجة هذا الحديث من رواية الوليد بن بكير الطهوي عنه، عَن عَلِيّ بن زيد، والحديث معروف بالعدوي.
ذكر ابن عبد البر أن جماعة أهل العلم بالحديث يقولون: إنه من وضعه وأنهم حملوا عليه من أجله
قال: لكن وجدناه من رواية غيره ثم ذكر أن محمد بن وضاح- وكان ثقة- حدث به عن زهير بن عباد عن بشر العابد عن فضيل، عَن مُحَمد بن إبراهيم عن سعيد بن المُسَيَّب به وأن ابن وضاح حدث به أيضًا عن ابن أبي خيثمة، عَن مُحَمد بن مصفى عن بقية عن حمزة بن حسان، عَن عَلِيّ بن زيد به.
قلت: الإسناد الذي حدث به ابن وضاح عن زهير بن عباد ليس بشيء للجهل بحال بشر وفضيل، ومُحمد بن إبراهيم وعندي أن بشرا هو ابن الحارث الحافي وفضيلا هو ابن مرزوق، وقوله في الإسناد: عن محمد بن إبراهيم خطأ، وإنما هو عن الوليد بن بكير، عَن عَلِيّ بن زيد وأما الإسناد الذي فيه بقية فليس فيه سوى حمزة بن حسان وهو مجهول وشيوخ بقية المجهولون لا يعرج عليهم، والله أعلم.

.7970- مهلهل العبدي.

عن كديرة بن صالح الهجري.
قال البخاري: مجهولان وحديثهما منكر.
الجعفي: أخبرنا عُبَيد الله أخبرنا مهلهل عن كديرة الهجري أن أبا ذر رضي الله عنه أسند ظهره إلى الكعبة ثم قال: أيها الناس، هلموا أحدثكم ما سمعت من نبيكم صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي كلمات: اللهم أعنه واستعن به، اللهم انصره وانتصر به، فإنه عبدك وأخو رسولك.

.-مَنِ اسْمُهُ المؤتمن:

.7971- صح- المؤتمن بن أحمد الساجي [أَبُو نصر].

ثقة حافظ لم يصح قول ابن طاهر فيه: إنه تمم كتاب معرفة الصحابة على أبي عمرو بن منده بعد موته.
قال يحيى: هذا كذب لم يقع، انتهى.
وقد حط المؤتمن أيضًا على ابن طاهر فتكافآ، والمؤتمن يكنى أبا نصر كان أحد أعلام الحديث مع الزهد والورع سمع من ابن النقور وعبد العزيز الأنماطي، وَابن البسري ونحوهم.
ورحل إلى صور وحلب وأصبهان ونيسابور وهراة والبصرة، وَغيرها.
روى عنه ابن ناصر وأبو المعمر والسلفي وأبو سعد البغدادي وجماعة.
قال ابن عساكر: سمعت أبا الوقت يقول: كان أبو إسماعيل الهروي إذا رأى المؤتمن يقول: لا يمكن أحد أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دام هذا حيا.
وقال السلفي: حافظ متقن لم أر أحسن قراءة للحديث منه، تفقه في صباه على الشيخ أبي إسحاق وكتب الشامل عن ابن الصباغ بخطه ثم خرج إلى الشام فأقام بالقدس زمانا انتفعت بصحبته ببغداد ونعي إلي وأنا بثغر سلماس.
وقال أبو النضر الفامي: أقام المؤتمن بهراة نحو عشر سنين وقرأ االكثير وكان فيه صلف نفس وقناعة وعفة واشتغال بما يعنيه.
وقال أبو بكر بن السمعاني: ما رأيت ببغداد من يفهم الحديث غير رجلين: المؤتمن وإسماعيل بن محمد التيمي.
وقال يحيى بن منده: قدم المؤتمن أصبهان وسمع من والدي كتاب معرفة الصحابة وكتاب التوحيد والأمالي وحديث ابن عيينة لجدي فلما أخذ في قراءة غرائب شعبة بدأ في حديث عمر في لبس الحرير فلما انتهى إلى هذا الحديث كان الوالد في حال الانتقال إلى الآخرة وقضى نحبه عند انتهاء ذلك.
قال يحيى: وهذا ما رأينا وشاهدنا وعلمنا، ثم قدم ابن طاهر سنة ست وخمس مِئَة وقرأ عليه أبو نصر اليونارتي جزءا من الحكايات فيه: سمعت أصحابنا بأصبهان يقولون: إنما تمم الساجي كتاب معرفة الصحابة، عَن أبي عمرو بعد موته وذلك أنه كان يقرأ عليه وهو في النزع ثم مات وهو يقرأ عليه فكان يصاح به: نريد أن نغسل الشيخ!.
قال يحيى: فلما سمعت ذلك قلت: ما جرى ذلك، يجب أن يصلح هذا فإنه كذب وزور، وكتب اليونارتي في الحال على حاشية النسخة صورة الواقعة وكان- والله- المؤتمن ورعا زاهدا صابرا على الفقر وكانت قراءته لمعرفة الصحابة قبل موت الوالد بشهرين.
وقال ابن ناصر: سألته عن مولده فقال: في صفر سنة 445 وتوفي في صفر سنة سبع وخمس مِئَة وكان فهما عالما ثقة مأمونا.

.-مَنِ اسْمُهُ موج ومودود ومُوَرق:

.7972- (ز): موج [أَبُو الزناد].

مجهول الحال.
شيخ كوفي يكنى أبا الزناد.
يروي عن زيد بن علي بن الحسين.
روى عنه عُبَيد بن اصطفى والحكم بن ظهير. ذكره الخطيب في المؤتلف.

.7973- مودود بن المهلب، مولى محمد بن علي.

عن مولاه.
حدث عنه الواقدي.
مجهول.

.7974- مُورق بن سخيت.

عن أبي هلال.
فيه جهالة، وانفرد بحديث.
قال العقيلي: لا يتابع عليه، رواه عنه عباد بن الوليد الغبري. انتهى.
والحديث المذكور، عَن أبي هلال، عَن مُحَمد بن سيرين، عَن أبي هريرة رفعه: الندم توبة.
قال النباتي: ليس بالمشهور.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.7975- مورق بن مهلب.

عن أبي بكر رضي الله عنه.
وعنه بشر بن غالب.
مجهول.

.-مَنِ اسْمُهُ موسى:

.7976- موسى بن إبراهيم أبو عمران المروزي.

عن ابن لَهِيعَة.
كذبه يحيى.
وقال الدارقطني، وَغيره: متروك.
فمن بلاياه قال: حدثنا وكيع عن عبيدة، عَن أبي وائل عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من أراد أن يؤتيه الله حفظ العلم فليكتب هذا الدعاء في إناء نظيف بعسل ويغسل بماء مطر ويشربه على الريق ثلاثة أيام: اللهم إني أسألك فإنك لم يسأل مثلك أسألك بحق محمد وإبراهيم وموسى... الحديث.
عيسى بن علي الناقد: حدثني موسى بن إبراهيم المروزي حَدَّثَنا الليث، عَن أبي قبيل، عَن عَبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لقباح نساء أمته بالرزق. انتهى.
وقد مضى له ذكر في ترجمة محمد بن نصر بن عيسى [7493] وفي ترجمة أحمد بن إبراهيم بن موسى [375] وقد روى أيضًا عن مالك.
وقال محمد بن الربيع الجيزي: رأيته وكان صاحب فقه ثم جاء إلى الجامع فقعد مع قوم هناك ثم جاء بكتاب معه فقرأ في الجامع فجاءه أصحاب الحديث فقالوا له: أمل علينا فأملى عليهم عن ابن لَهِيعَة، وَغيره شيئا لم نسمعه قط ولم يسمعه هو قط حديثا لا أدري أيش قصة ذاك الكتاب اشتراه، أو استعاره، أو وجده؟.
وقال العقيلي: منكر الحديث لا يتابع على حديثه.
وَأورَدَ له حديث عبد الله بن عمرو المذكور.
وقال أبو نعيم في ترجمة مكحول: موسى ضعيف.
وقال ابن عَدِي: موسى بن إبراهيم شيخ مجهول حدث بالمناكير عن الثقات، وَغيرهم وهو بين الضعف.